المعلومات الإضافيه

 

الرئيسيه
شجرة العائله
قراءه في كتاب
أعلام العائلة
اخبار العائله
تكريم ٢٠٢٣
تكريم ٢٠٢٢
مسابقة رمضان

مصطفى/عثمان/صالح/محمد/عبد الرحمن/أبو بكر/صالح

1320 هـ - 1407 هـ<
أمه: حُسن صالح الكزبري

مدرس في مكتب عنبر، من رواد الحركة الموسيقية، مؤسس عدد من النوادي الفنية بدمشق.

ولد سنة 1902م / 1320هـ في الشاغور، توفي والده السيد عثمان وهو في السادسة من عمره، فتولى السيد يحيى بن عارف الصواف رعايته مع اخوته الصغار.

درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الملك الظاهر، ثم تابع دراسة المرحلة الإعدادية في مكتب عنبر، وكان من أستاذته فيها الشيخ محيي الدين الخاني، والشيخ عبد القادر المبارك.

بعد ذلك انتقل إلى مدرسة تعنايل الزراعية في لبنان، وهناك في بيروت تعلم العزف على الكمان على أحد الموسييقين الأرمن.

عاد إلى دمشق وانتسب إلى المعهد الطبي العربي في أول سنة من تأسيسه برئاسة الدكتور رضا السعيد، وبقي يدرس فيه سنتين، وفي زمن الانتداب الفرنسي دعا الدكتور السعيد المندوب السامي الفرنسي، ووزير المعارف الدكتور ساطع الحصري لحضور إحدى الحفلات في الجامعة وكان السيد مصطفى قد ألف ولحن نشيد الجامعة الذي مطلعه :

نحن لانرضى الحماية لا ولا نرضى الوصاية

نحن أولى بالرعايـــة لبني العرب الكـــرام

وقامت الفرقة الموسيقية بقيادته بعزف النشيد في جو من الهيبة، والجلال، فسارع المندوب السامي للوقوف، وقدّم التحية العسكرية ظناً منه أنه النشيد الوطني السوري، وذلك بل وجود فكرة النشيد الوطني السوري، وسارع الحضور جميعاً للوقوف معه، وبعد انتهاء الحفل سأل السيد الحصري الدكتور السعيد عن قصة هذا النشيد، فأخبره أنه من تأليف، وتلحين أحد طلاب السنة الثانية السيد مصطفى الصواف، فدعاه الحصري إلى منـزله، وأقنعه أن مستقبله، ومكانه الاجتماعي هو في مجال الموسيقا، وقال له : ( إن هذا المعهد سوف يُخرّج بعد فترة عدداً كافياً من الأطباء الذين سوف يخدمون الوطن، ولكن هناك نقص، في الموسيقيين، ولذلك فإن البلاد بحاجة إلى الموسيقيين أكثر من حاجتها للأطباء ).

بعد ذلك انتدب المترجم لتدريس الموسيقى في مكتب عنبر، وكان مدير المكتب السيد علي الجزائري، ولما تولى السيد نصوح البخاري وزارة المعارف قام بايفاد المترجم الى فرنسا لدراسة الموسيقا هناك، ولكنه لعدة أسباب غادر باريس الى المانيا، والتحق بمدرسة روش الموسيقية وبقي هناك مدة سنتين يدرس ويعمل، ولما عاد السيد ساطع الحصري إلى وزارة المعارف أعاد المترجم الى باريس، والتحق بكونسرفاتوار باريس، وبقي هناك سنتين حتى تخرج منه وعاد إلى دمشق عام 1926 م ليعمل مدرساً في المدارس التابعة لوزارة المعارف.

في عام 1928 م قام بتأسيس أول ناد موسيقي في سورية وكان يضم كلاً من السادة : عزة بك الأستاذ (رئيساً )، سليم الحنفي (المدير الاداري)، شفيق شبيب (المدير الفني)، الدكتور محمد سالم، نصوح الكيلاني، إبراهيم شامية، ميشيل الله ويردي، حمدي الزركلي، عثمان قطرية، علي الأسطة، فوزي قلطقجي، رشاد أبو السعود، محيي الدين الزعيم، إبراهيم النصر، مجدي طربين، طلعت شيخ الارض، حمدي بابيل، أحمد سعاد الصاحب، توفيق الصباغ.

كما قام بالمشاركة في أعمال النادي الموسيقي الشرقي الذي أسسه المرحوم محمد فخري البارودي، لكنه اختلف مع أعضائه حول الكثير من النقاط فانسحب منه قبل سقوطه بقليل.

وفي عام 1930م شارك في تأسيس الفرقة الموسيقية لنادي الكشاف الرياضي.

ثم شارك في تأسيس نادي الفنون الجميلة مع نخبة من الموسيقيين والممثلين، وهواة الفنون، وكان برئاسة السيد رفعت عناية، وعضوية السادة : توفيق العطري، وصفي المالح، إبراهيم النصر، إبراهيم التيمي، توفيق الصباغ، توفيق طارق.

وفي آخر الثلاثينات أسس النادي الموسيقي العربي الذي ضم عدداً من تلامذته القدمى، وكان برئاسته.

ثم اسس دار الموسيقا الوطنية في بوابة الصالحية وانضم إلى النادي عدد من كبار الفنانين من مختلف المبجالات من أمثال الاساتذة : عبد الوهاب أبو السعود، صلاح الناشف، نصير شورى، عبد العزيز النشواتي، وخرّج هذا المعهد عدداً كبيراً من الفنانين خلال عشرات السنين.

وهكذا استمر يعمل بدأب لنشر المعارف الموسيقية غير عابئ بما يواجهه من تحديات وصعوبات.

عايش أفراح أمته وأتراحها، ووضع ألحاناً لكثير من الأناشيد الوطنية التي نظمها عدد من كبار الشعراء من أمثال الاساتذة : أنور العطار، سليم الزركلي، عبد الرحمن العجيلي، عز الدين العطار.

لحّن نشيد فلسطين ونشيد الوحدة والعديد من الأناشيد الوطنية الأخرى ونظم عدداً من القصائد التربوية الموجهة للأطفال ولحنها بما يتناسب مع نفوسهم وقدمها عبر الاذاعة السورية في بداياتها.

في عام 1959م أسس معهد الصواف للفنون الجميلة وبقي فيه حتى آخر حياته، وفي سنة 1957 م دعي مع فرقته للمشاركة في مهرجان موسكو للشباب وقدم برنامجاً حاز إعجاب الجميع.

درس في كلية الآداب في الجامعة السورية بدمشق في السنة الأولى لافتتاحها وتخرّج بها وكان من أساتذته السيد شفيق جبري، والشيخ عبد القادر المبارك، والشيخ عبد القادر المغربي، وكان من زملائه الخريجين الاساتذة علي الطنطاوي، وأنور العطار، وسعيد الأفغاني.

أتقن اللغات الفرنسية، والألمانية، والتركية، وألم بالفارسية.

درّس في المدارس الثانوية وفي دار المعلمين ومكتب عنبر وألف عدداً من الكتب الموسيقية منها :

- تاريخ الحياة الموسيقية.

- حياة الموسيقي جوفان شتراوس.

- الدروس الهارمونية.

- موجز في الموسيقى النظرية.

- الموجز في نظريات علم الموسيقى بالاشتراك مع الأستاذ حمدي الزركلي.

- مبادئ علم الموسيقى بالاشتراك مع الأستاذ حمدي الزركلي.

- التربية الموسيقية بالاشتراك مع الأستاذ كامل المقدسي والأستاذ هشام الشمعة.

- أغاني الديار مع الأستاذ أنور العطار والأستاذ سليم الزركلي.

إضافة الى عدد من القظع الموسيقية الكبيرة مثل :

- الزهرة الاولى، الحرية، الربيع، أحلام شاعر، ليالي القمر، ومجموعة من القصائد الشعرية.

قال عنه الأستاذ صميم الشريف :

( استطاع فناننا الراحل أن يستقطب حول شخصه عدداً كبيراً من الموهوبين، وأن يدفعهم مباشرة إلى تبني اتجاهه في تكريس العلوم الغربية لخدمة الموسيقا العربية، وهو اتجاه قام على العلم وبعيداً عن العاطفة والعصبية الشرقية، وبفضله حفلت المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية بفرق موسيقية، ضمّت لأول مرة عازفين على الآت موسيقية غربية.

برهن مصطفى الصواف أنه صاحب رسالة وأنه أدى رسالته كاملة ووضعها في أعناق الأجيال التي رعاها وعلمها لتتابع الطريق من بعده ).

تزوج السيدة مسرة بنت أحمد عبد الكريم الصواف، وأنجب منها أربعة أولاد ذكور هم :

المهندس هاني (نقيب مهندسي دمشق، ونائب وزير الكهرباء والنفط ،ووزير الكهرباء سابقاً )، والدكتور هادي (طبيب أطفال مقيم وأستاذ في أحدى الجامعات في الولايات المتحدة )، والمهندس الزراعي الدكتور هيثم (المستشار في منظمة الاغذية التابعة للأمم المتحدة)، وغازي (تاجر)، والسيدة هيفاء (مدرسة رياضيات ومديرة إحدى الثانويات في وزارة التربية سابقاً).

المصادر :

1- مقالة الأستاذ صميم الشريف في العدد 4282 من جريدة تشرين الدمشقية.

2- معلومات من ابن العم المهندس هاني الصواف ابن المترجم.

3- خطط الشام الأستاذ محمد كرد علي 4/99.

4- مكتب عنبر للأستاذ ظافر القاسمي ص 24.

5- الموسيقى في سورية من عام 1887 م حتى 1987م، ص 60، 137، 138، 191.

6- ذكريات الشيخ علي الطنطاوي ج2.

7- الموسيقى في سورية أعلام وتاريخ للأستاذ صميم الشريف.

8- النور والنار في مكتب عنبر مطيع المرابط.

9- تاريخ المسرح السوري ومذكرات وصفي الملاح ص 79، 86، 101، 164.

قصيدة

ألقاها الأستاذ مصطفى كامل بن عثمان الصواف بمناسبة لقاء آل المهايني وآل الصواف، في عيد الفطر السعيد بدار المرحوم السيد سعيد آغا المهايني، في حي الميدان ـ ثريا ـ وذلك في 1/شوال ـ 1341هـ

عيد بقرّة عين جئت ياعـيـــــــد
بفتية كلّهم شمّ أماجيـــــــــد
بأسرة من مهاين علــــــت شرفاً
وشاع في ذكرها بالشام تــرديد
أحالم أنا مـــــالي لاأصــــدق ما
تلقاه عيني وما تحوي الأغاريد
العين مبصـــرة والاذن مصغيـــة
والقلب مبتهج والوصل مشهـود
ماكنت أحسب أن الدهر يجعلني
في مرة كلهـا جمـــــر وتوقــيد
اليوم قد نشطت من قيد محنتها
روح يعذبها نــــأي وتبعيــــد
اليوم قد طلعت تختال في مــرح
شمس اللقاء وزانتهــــا المواعيد
يهتز من طرب قلب وقد نطقـت
أوتاره فهـــاج النــاس والعود
حيّاكم يابني الصواف ربكـــــم
بألفة ملـؤوها عــــز وتشييــــد
بشراكم جاءت الانوار ربعكــــم
وحلّه بـــارق في الجـــو منشود
لقد جمعنا وعين الله تكلؤنـــــا
من كل ذي حسد والحظ مولود
عاشت أواصر حب لايفرقهــــا
مرّ الدهور ولا أيامه الســــــود

تزوج مسره بنت أحمد الـصـّوا ف، أمها: عائشة بنت يحيى العقاد.