المعلومات الإضافيه

 

الرئيسيه
شجرة العائله
قراءه في كتاب
أعلام العائلة
اخبار العائله
تكريم ٢٠٢٣
تكريم ٢٠٢٢
مسابقة رمضان

سليم/عبد المجيد/محي الدين/بكري/عبد الرحمن/أبو بكر/صالح

1284هـ – 1359هـ 1867م ـ 1940م تاجر. ولد عام 1867م في حي القيمرية بدمشق، وتوفي والده عام 1302هـ – 1884م وهو في بداية شبابه، فعمل مع أصهاره الشيخ رشيد والشيخ عبد الرحيم الخطيب، والسيد سليم الأعمى، وأخذ من علومهم واستقامتهم، ومكارم أخلاقهم إضافة إلى خبرتهم التجارية. بدأ حياته التجارية حين أوكل إليه صهراه السيدان عبد الرحيم الخطيب، وسليم الأعمى إدارة اعمالهما التجارية في مكة، فأظهر كفاءة وأمانة، ووثق به التجار والناس مما جعله في طليعة تجار الحجاز المرموقين، ودرَّت عليه تجارته خيراً كثيراً، واحتل مكانةسامية بين أهل مكة وكانت داره فيها عامرة بالضيوف من الوجهاء والتجار والعلماء وخاصة في موسم الحج حيث كان ينـزل عنده الكثير من الضيوف ممن يعرف وممن لايعرف. بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى عاد الى دمشق واستقر فيها، وعمل في التجارة والصناعة يساعده أكبر أولاده السيد أديب الصواف. ساهم في تأسيس معمل صابون صواف أبناء عم مع ولدي عمه السيدان عربي بن عبد الفتاح وعبد الستار الصواف الدوجي. كما ساهم في تأسيس أول مجلس لأسرة الصواف في عام 1928م وكان أمين سرّه، وكان رحمه الله ملجأ للكثير من أبناء الأسرة، يفتح لهم صدره الرحب، ويمد لهم يدَ المساعدة والمعونة. اتخذ داراً واسعة في محلة القيمرية بجوار دار ابن عمه السيد يحيى الصواف، كانت دائماً عامرة بالضيوف. كان رحمه الله شديد الورع، صادقاً في تدينه مع يُسر في تعامله، وعبادته، مُلماً بعلوم عصره مع تمكن في العلوم الشرعية، عنده مكتبة عامرة بأمهات الكتب، يقضي أغلب وقته مع خُلّص أصدقائه من أمثال السيد يحيى الصواف، والسيد عبد الستار الصواف الدوجي، وشقيقه السيد شفيق الصواف الدوجي، ويتردد كثيراً إلى مجالس العلماء والفقهاء وخاصة مجالس أقاربه من آل الخطيب. قال عنه ابن عمه وشريكه وأعلم الناس به السيد عبد الستار الصواف الدوجي : ( لو لم يكن في الشام إلا ثلاثة نفر من الصالحين، لكان السيد سليم أحدهم ). وخلاصة القول كان رحمه الله علماً من أعلام الشام والحجاز بأخلاقه وعِلمه وكرمه، أثنى عليه كل من عرفه وقدم خدمات جليلة لمجتمعه، وأسرته. تزوج رحمه الله زوجتين هما السيدتان : نظيرة بنت مصطفى الصواف، ونظمية المنجد، وأنجب منهما، ومن زوجته الإفريقية هدايا، خمس بنات، وستة ذكور، منهم السادة : أديب الصواف (توفي 1393هـ/1973م)، ونصوح (توفي عام 1384هـ/1964م)، وطه (هاجر الى روسيا بعد الحرب العالمية الاولى واقام هناك، وشغل منصباً رفيعاً في الحزب الشيوعي الروسي)، وعمل في الصحافة، وفي إذاعة موسكو. وعثمان، ونـزار، وعصام الدين، ومظهر من التجار.