المعلومات الإضافيه

 

الرئيسيه
شجرة العائله
قراءه في كتاب
أعلام العائلة
اخبار العائله
تكريم ٢٠٢٣
تكريم ٢٠٢٢
مسابقة رمضان

حسني/أحمد/عارف/محي الدين/بكري/عبد الرحمن/أبو بكر/صالح

ولد عام 1906م ، وكان والده السيد أحمد الصواف من كبار تجار ‏الخام والنسيج‎.‎ إلتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1921م ، ونال منها ‏بكالوريوس التجارة سنة 1925م ، ثم نال شهادة أستاذ في العلوم ‏الاقتصادية سنة 1943م‎.‎ استدعته وزارة الخارجية السورية عام 1945م لتعيينه مستشاراً ‏في مفوضية الجمهورية العربية السورية في واشنطن حتى عام ‏‏1949م‎.‎ بعد ذلك استدعته الحكومة السورية، وعُيّن أميناً عاماً لوزارة ‏الاقتصاد الوطني، ثم وزيراً للاقتصاد عام 1956م‎.‎ في سنة 1959 م عُين حاكماً للمصرف المركزي السوري حتى ‏أحيل على التقاعد عام 1963م‎.‎ كان له أثر كبير في مفاوضات الانفصال الجمركي والنقدي بين ‏سورية ولبنان في عام 1950م التي خلصت الحكومة السورية من ‏العمالة اللبنانية وسيطرتها على الحركة التجارية السورية‎.‎ كما كان له أثر كبير في مفاوضات إنشاء سد الفرات مع الحكومة ‏الألمانية قبل تنفيذ المشروع من قبل الحكومة السوفياتية‎ .‎ وعندما كان حاكماً للمصرف المركزي أيام الوحدة مع مصر وقف ‏بشدة ضد مشروع تحويل المخزون الذهبي في المصرف المركزي ‏السوري إلى المصرف المركزي لمصر وسورية، والذي كان ‏سيؤدي الى انهيار كبير لقيمة الليرة السورية‎.‎ عُرفت عنه الدقة والتنظيم الشديدان والحرص على الوقت، ‏واموال الدولة، وكان له احترام كبير في نفوس الموظفين، ورجال ‏الاقتصاد داخل البلاد وخارجها‎.‎ أذاع محاضرات وندوات اقتصادية من الإذاعة السورية، وله كتاب ‏النظام الاقتصادي في سورية ولبنان‎.‎ يحمل وسام الاستحقاق السوري، ووسام الوشاح الأكبر للفينكس ‏اليوناني‎.‎ بعد تقاعده من العمل الحكومي قام بتأسيس شركة للدراسات ‏الاقتصادية، وتنفيذ المشاريع مع ابن أخيه السيد عبد العزيز بن ‏شفيق الصواف، والسيد عبد الغني حمور، وكان مركزها في ‏بيروت ثم انتقل إلى باريس بعد حوادث عام 1975م في بيروت، ‏وكان لهذه الشركة أثرها في كبريات مشاريع الشرق الأوسط مثل ‏مطار الملك عبد العزيز في المملكة السعودية‎.‎ كانت له أعمال خيرية كثيرة منها الإنفاق على كثير من الطلاب ‏السوريين في باريس، والإنفاق على عدد كبير من الطلاب في ‏الجامعة الامريكية في بيروت ، منهم عدد من أبناء ألاسرة، وساهم ‏في إنشاء ودعم البناء الجديد لجمعية ميتم سيد قريس، وجمعية ‏دار السعادة للمسنين، وسُجّل أسمه في لوحة المؤسسين، وتبرع ‏بمبلغ ضخم لمكتبة الاسد الوطنية في دمشق، وسجّل اسمه في ‏بطاقة شكر في بهو المكتبة، وقدّم مساعدات مالية كبيرة الى ‏صندوق أسرة الصواف الخيري وعدد من أفراد الاسرة‎.‎ كان يقضي أغلب وقته في العمل والقراءة، ويحرص كثيراً على ‏الاستفادة من وقته‎.‎ أقام آخر حياته في دمشق وتوفي فيها عام 1417هـ / 1987 م‏‎.‎